8/19/2018 عيدية كاتب..إلى حب لم ييأس في عالم هيامه. أيعقل ألا أهتم بك فتصوغ لي من المحبة دربا؟! كانت نظرتي لك كلاجئ في طرقات الضياع ، بينما ولاءُ حبك ينهض ولا يضيع!! كان حبي لغيرك مخَلَّدا لا يقبل تغييرا ، ورغم ذلك تظل عاكفا أن تكون لي قلبا!! لقد شاهدتُّ المشهد الأخير .. أكذوبة ، هي ثقتي بمن ظننته " يستحق " حياة. وفي الحقيقة حرفُ التاء أعلنَ الاستقالة من وظيفته كمشاركٍ لهذه الكلمة. وسامتُهُ كَانَت كافيةً لهزيمة فؤادي وخداعه، أظل متشبِّثَاً به تحت وِصايَة حُبِّه ، وحلاوة الهزيمة المزعومة على يداه. ولكن شهامتك وعُمقُ حُبِّكَ كان نُبلا ، ومنافِسَاً مُتَشَدِّدَاً. لقد عاداني ولم يَذَرْني. أظهرت لي حلاوة الحقيقة، بنفسك أثبتت أن المسافات الطويلة تبقى قصيرة في نظر القلوب!! صرَّحت أن الحُبَّ هَزيمة مَدخَلُهَا بَابُ انتِصَار، لا بثراءِ مَشَاعِرٍ في عِدادِ الافتقار!! دونك " عيديتك “ ، شلال من دموع مُقَلِ أشواقي ممزوجة ببشاشة قلبي بقُربِك ، وأمان الوجدان بوجودك. كل عام وتبقى زهرة بسيطة بمنظرها، هادمة لبستان ضخم بعبقها. كل عام ويبقى الحب خالداً رغم تصارع الأزمان. كل عام ويبقى شَملُنَا وَطَنَاً حاضنا. كل عام وفي قلوبنا حلاوة أحلى الأعياد. وأدام الله حبا كالقوافي ، تَخُطُّ أبياتاً عذبة. وخسف الله حبا كالفيافي ، جرداء لا ماء بها ولا زهرة!! وكان الله في عونِ حبٍ حطَمَتهُ الأعَادِي ، ولم يعلم أنه أُعطي دور الوسيلة ، في مسرحية المكيدة ، التي ستعرض حصريا على مسرح الهزيمة!! وقبل الرحيل ، دعوةٌ صغيرةٌ من القلب : أفاض الله من خيرك ، وأكثَر من أمثالك. Comments are closed.
|
|